إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية yasmin92480
1مائة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 1عشرة ألف نقرة
هدأت من سرعة سيارتها و صفتها بجانب الطريق بهدوء و عدلت من وضع المرآة الأساسية و تطلعت بزينة وجهها و بعدما إطمأنت على هيأتها ارتدت نظارتها الشمسية و حملت حقيبة يدها و فتحت باب السيارة و ترجلت منها ....
كانت تسير و عيون الجميع تتبعها و هى تتمايل بأنوثة و صوت كعب حذائها يطرق بقلوب الجميع الملاحقة لساقيها العاريتان لأن فستانها يصل لمنتصف ساقيها ....
صعدت الدرج بخيلاء حتى ولجت لهذا البناء المهيب و لم لا و هو مركزاً للشرطة .. تابعت سيرها حتى إقتربت من غرفة يقف أمامها مجند طالعها بإعجاب و وله و هو يذوب مع حروفها التى تلفظتها قائلة بنعومة :
_ هل الرائد حازم بالداخل؟!!
و كأنه تم تنويمه مغناطيسياً أومأ لها فقط برأسه بينما إبتسمت هى على حالته و أدارت مقبض باب الغرفة و أطلت برأسها قائلة بمرح :
_ حبيبي هل تسمح لي بالدخول .
إنتفض حازم فور رؤيتها واقفاً و يعلو وجهه ملامح الدهشة بشدة ... و قال بنبرة خافتة :
_ من؟!.. جيلان !!!
ثم عاد بعينيه لزميله و الجالس أمامه يتفحص جسدها بجرأة مما أشعل النيران بقلب حازم أكثر و هو يقول بغضب :
_ ما الذى أتى بكِ إلى مقر عملي .. و لماذا لم تهاتفيني مسبقاً ؟!!
تطلعت إليه بحدة على ردة فعله و حولت مقلتيها ناحية ذلك الجالس بصمت و يتفحصها بجرأة .. إنتبه على نظراتها فوقف مسرعاً و هو يقول بإرتباك :
_ أنا ذاهب لمكتبي يا حازم إن إحتجتنى هاتفنى .
و تركهما و خرج فإلتفتت جيلان ناحية حازم و هى تقول بتذمر :
_ ما تلك المقابلة الجافة .. أهكذا تكون أصول الضيافة .
و دلفت و أغلقت ورائها الباب إقترب منها حازم قائلا بغلظة :
_ ضيافة ماذا ؟!! فى مقر عملى نستضيف المجرمون و مسجلوا الخطر .
ثم سار ناحيتها متجهماً و هو يقول بحدة:
_ و لكن هنا لن نستطيع الجلوس سوياً أين عقلكِ يا چيلان!!!
قبض على ذراعها بقوة و هو يهزها بعنف متابعاً من بين أسنانه متطلعا بما جادت به من جسدها للجميع :
_ و ما تلك الهيأة التى تجرأتى و أتيتى بها إلى هنا .. لقد قلت لكِ كثيرا أن هذا لا يصلح و أنتى لا تصغى لحديثي .
خلصت ذراعها من بين قبضته و هى تتألم بشدة قائلة بتذمر :
_ ما بها هيأتي؟؟.
ثم أشارت بيدها على جسدها قائلة ببديهية:
أنا ارتدي دوماً هكذا و لا أرى به أى خطأ مثلي كأصدقائي لا أزيد أو أنتقص أنت فقط تكبر المواضيع دائماً و هذا أكبر عيب فيك يا حازم.
أشار إلي فستانها و هو يصيح بشدة هادراً بها بعصبية :
_ ألا ترين ملابسك؟ تنورة قصيرة تظهر ساقيكى .
ثم رفع سبابته بوجهها و قال بنبرة تحذيرية تحمل كل اللوم:
_ هذا لا يصح و قد وصل بكِ الحال أن تأتي بهذا المظهر لمقر عملي .. أنا لا أتحمل ذلك و هذه آخر مرة تخرجين بها من منزلك هكذا مفهوم.
شعرت بشرارات عينيه الغاضبة ستلتهمها من شدتها فقررت التلاعب على أوتار قلبه و التى تعلم مدى تأثيرها و مهارتها بالعزف عليها ..
تحديث ل الفصل، السادس ، والخمسون ·2022-04-22 15:04:35