خذلت فعاهدته بالدم نرمين عادل `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية نرمين عادل

10عشرة ألف كلمة| 17المجموعة الكاملة| 1.987ألف نقرة

لكل بداية نهاية، ولكل رواية معجزة ورموز.
فأرضنا تلك، يعيش معنا عليها قبائل وعشائر، فالكون هذا ملئ بالكثير من الغموض.
ومن يتبعهم يجب عليه، معاهدتهم بدمه.

كانت رمزا للهدوء، لم تكن تستطيع ان تؤذي ذبابة، لكنهم قهروها، بداية من امها واخواتها البنات.
فتبدلت بسبب ندوب قلبها، من امرأة هادئة جدا، مستكنه ضعيفه الشخصيه.

تخشى أن تتحدث، مع اي احد مهما كان، الى شخصيه غريبه، فقد استوحت مشاعر تلك الشخصيه الجديدة، من اسمها.
فاسمها ماكنيا اسم غريب، نعم هو غريب بالفعل، عندما ولدت في احدى قرى الصعيد، وعلم الجميع ان والدها قد اسماها بذلك الاسم الغريب، الذي هو اسم احدى الساحرات من العصور القديمة، التي كانت تتسم بقدر عال، من الدهاء.

تعجب الجميع في ذلك الوقت، بل ان البعض نعت اباها بالجنون، ولما لا فهو يخرج مع بعض الشيوخ، لكي ينبش في القبور القديمة، لعل وعسى يستطيع، ان يحصل على قطعة، من تلك التماثيل الصغيرة.

ومع انه قد امتهن تلك المهنة سنوات عديدة، الا انه لم يستطيع، ان يحصل على شيء، وإنما حصل فقط على اسم ابنته، التي حاولت سنين، طويلة إخفاء ذلك الاسم العجيب.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة