جارِ التحديث الأعمال الأصلية Asmaa Hemeda&Sabrina
3.364ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 534اجمالي النقرات
أطل الشك من عينيه واشتدت عضلات جسده بتحفز أسفل باطن كفي المرتاح على صدره وداخله صراع مميت، جزءاً منه يرفض تصديقي ويستعد لأي رد فعل غير متوقع، والجزء الآخر أخذ يتداعى بل أصبح خارج نطاق السيطرة،
استمعت إلى تنهيدة شوق عارم مصدرها هو،
وذلك بعد أن قبض بقوة على ذراعي، يجذبني إليه،
وهو يجز على أنيابه، قائلاً بفحيح، يُشدد من قبضته:
-انطقي، أتحبينه؟! اجيبيني.
اتسعت حدقتي، متسائلة، وأنا أحاول تخليص ذراعي المتألم؛ بسبب عنفه وقسوته الغير مبررة بالنسبة لي، ولا أعرف ما الذي أوحى له بذلك، أكل هذا من أجل قلادة؟!
-هل فقدت صوابك ألكس، إنه مجرد صديق ليس إلا.
على ما يبدو أن إجابتي تلك لم ترضيه، بل زادت من ثورته، وتملكته غيرة عمياء، إنه قطعاً يريد جواباً يريحه.
تمتم بيأسٍ وحِدة يشوبها الرجاء، وازداد غيوم عينيه،
-صوفيا، لا تراوغيني رجاءً، فإذا كان مجرد صديق لم أهداكِ تلك اللعنة؟!
تحديث ل 3 ·2024-06-18 01:22:17