جارِ التحديث الأعمال الأصلية Shrouk
3.434ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 219اجمالي النقرات
سأعلّمكم أنّ الوجع ليس شرطاً أن يكون بكاءًا، ربما
نتعرض للجرح من أقرب الناس إلى قلوبنا فتنكسر، فحجم الألم كبير، والجرح الذي صرخت منه قلوبنا بمقدار حبنا تُعلّقنا بهم، والجرح الذي تسببوا فيه يساوي مكانتهم، وفي الروح حزن يتسلل ليقتل كلّ لحظة أمل.
" إقتباس "
أطال سفيان النظر في عيون دانيه دون أن يتحدث إلى أن شعرت دانيه بالإرتباك من نظراته وأردفت قائله :
-أراك تطيل النظر في عيوني كأنك تريد قول شيء؟!
تحدث سفيان قائلاً بهدوء :
-إنني أرى في عيونكِ وجعاً وألماً يكاد يحطم فؤادكِ! ماذا بكِ دانيه؟ لماذا أنتِ حزينة إلى هذا الحد؟
تلاشت البسمه وجه دانيه وتجمعت الدموع في مقلتيها عندما تذكرت نزيف فؤادها إنهمرت دموعها بكثرة على وجنتيها قائلة من بين شهقاتها :
- أه يا وجعاً تخترق صميم فؤاي وتحطم ضلوع صدري، الأوجاع التي أحملها داخلي تحرقني وتهدمني والتي من تسببت في حطامي وقد أحرقتني من أعماقي، هي التي أنجبتني في بطنها تسعة أشهر، ثم إعترفت أنها تبغضني منذُ أن حملتني بين يديها عند ولادتي وتركتني أواجه الحياة دون أن تلتفت أبداً أخبرتني قبل رحيلها أنها تكرهني ولم تحبني يوماً، أتعلم يا سفيان عيناي تبكي دموعاً وقلبي ينزف دماً..
إقترب سفيان منها وهو يشعر بأن قلبه يتألم بشدة لأجلها
وقام بجذبها إلى أحضانه وحاول تهدأتها إلى أن سكنت بين يديه فاقدة للوعي..!
تحديث ل الفصل الثاني ·2023-07-04 12:42:33