بوابة الموت Mai12 `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية Mai12

1مائة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 324اجمالي النقرات

بوابة الموت
البداية....
بين الحقائق المعلنة والحقائق الزائفة ، مواضيع كثيرة شائكة ، ترويها امم سابقة وأخري قائمة ، كلما تعمقنا بالمعرفة ، زاد جهلنا ، وخوفنا ، من القادم ، ليت الحقائق كلها تبرز دفعة واحدة ، تلوح لنا ، لكنها مازالت مطموسة ، غائبة ، مهما حاولنا الركض نحوها ، و ربما جهلنا ببعض الامور الخفية نعمة لن ندركها الا فيما بعد ، وتلك الحقائق التي تود الظهور ستظهر بمفردها لن يردعها شيئا ، لكنها ستلعب الغميضة مستمتعة بكل ما تفعله ، ف هنا الحقائق تجلب مصائب لن يتحملها أحد ، ولو تحملها ل جرفته نحو الهاوية ، وهذه دون عودة حقيقة ، بل هناك عودة خفية محفوفة بمخاطر كثيرة ، مخاطر مجردة من الحقائق ، مخيفة تبعث قشعريرة في النفس والقلب ، ف سيستطيع ابطالنا التغلب علي مصائرهم اللي قاموا بصنعها لانفسهم ، أم القدر له رأي أخر معهم ، ف هناك عودة بلا حياة ، و حياة بلا عودة ، أيهما سيختارو ...
نحن الان بصدد رواية غريبة ومخيفة ، تدور مع مجموعة شباب ، أردو شق طريقهم بمفردهم دون مساعدة أحد ، كي يثبتوا لانفسهم أنهم قادرين علي التغلب علي الصعاب مهما كانت قوتها ، و أنهم صامدون من البداية إلي النهاية ، لن يخافوا وسيواجهوا ما يحدث ، لكن هناك طريق جديد قاموا ب سلكه دون قصد ، جعلهم يتفرقون رغم وجودهم بجانب بعضهم البعض ، لكن تفرقت عقولهم كل منهم يبحث عن ذاته التي إختفت منهم ، خائفين مما يحدث لهم ومما يمرون فيه ، الحقائق المخفية ، و العيون المتربصة ، ستجعلهم غير قادرين ، مقيدين من الخوف ، فهل هناك من سينتشلهم من بورة التيه ام سيظلوا عالقين في درب الحياة الذي يخفي خلفه موت بطرق شنيعة ...
ليس قتلا ، بل وجود نفوس خائفة أشد قسوة من القتلة الذين يسفكون الدماء ، ...
قرر خمسة من الشباب ب تأسيس معرض صغير خاص، بانتقاء الانتيكات والقطع المميزة ، والافضل تكون ذات طابع قديم جدا من الأشياء ذات قيمة كبيرة كنوع من انواع الربح المادي ، حيث كانوا علي دراية ان هذة الامور تحتاج للكثير من الوقت للترويج ، لكنهم قررو ان ينتظرو حتي يحققوا البداية ولن يردعهم شئ ابدا ، ولكي يثبتوا لأنفسهم أنهم قادرين علي دخول مجال ريادة الاعمال الكبيرة والمميزة ، وأيضا مع الوقت يستبدلون المشروع الصغير ب لاخر كبير له وضع واسم مميز
الشاب الاول هو إبراهيم شاب في الثامنة والعشرين، تخرج من كلية التجارة هادئ الطباع، ذكي عنيد جدا ،بالقدر الذي يجعله يقع في مشاكل كبري بسبب عدم رضوخه لغيره وهذا سببا في خوض معركة جعلته الخاسر ، كان يعمل محاسبا بإحدى الشركات الخاصة بكد ، وأيضا مميز وسط أصدقائه رغم الغموض الذي يحيط بشخصيته ، قليل الحديث ويفضل العزلة او الانخراط بين الورق كي يتناسي ، أو يقصد ذلك ، لكنه أثناء تأدية عمله كان ينتهي من بعض الاوراق ، وفي الجانب رن هاتفه ، أجاب عليه ، كانت والدته تحدثه في أمر ما ، تبدلت قسمات وجهه لكنه لم يتك

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة