خلف أبواب الجحيم سارة محمد `بقلم

عرض

جارِ التحديث الأعمال الأصلية سارة محمد

4.028ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 125اجمالي النقرات

حينما يغمرنا الله بالسكينة، ونحيا بسلام، نألف النعم،ننسى ما قد كنا عليه،وما نحيا به بفضل من الله،نلهو في الحياة،وتجرفنا ملذاتها،حتى نخطو نحو الجحيم بأقدامنا خطوة خطوة ثم ندق الأبواب لتفتح علينا أبواباًسبعة ليس جحيما فقط بل لهيب من نيران تتلفح بمعاصينا
لا تقدر علىتركنا وشأننا فقط هي تتغذى علي ارواحنا الهشة،وتتلذذ بتساقط ذلك للحق الذي غرس بداخلناوفطرنا عليه ذرة تلو الأخرى،لا ترغب بمحوه دفعة واحدةحتى لا نستفيق،تريد لنا أن نظل في غفلة، لا نشعر بجرعات الظلام التي تضخ نحو قلوبنا بروية،تغمرنا ببريق زائف يجعلنا نهرول ورائه دون شعور كالسائرين نيام
لا ندرك ذلك الوحل الذي هوينا به إلا حينما تتساقط آخر قطرات النور عن قلوبنا،حينها تعم الوحشة،ويغمرنا الظلام، وتفصح عن وجهها الحقيقي بلهيب من جهنم يلفح قلوبناكل ليلة بالخزي والخذلان.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة

تحديث ل 2 ·2022-07-11 08:23:30