لقاء مع الله إبراهيموڤ فريدويڤسكي `بقلم

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية إبراهيموڤ فريدويڤسكي

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 176اجمالي النقرات

تتناول الرواية قصة شاب ثلاثيني يعاني من اضطرابات في الهوية الدينية نتيجة زواج أبوه المسلم من أمه المسيحية؛ الأمر الذي يجعله يتنقل بين المعتقدات أكثر من مرة؛ فيبدأ حياته كمسلم اقتداءً بأبيه، ثم يعتنق الفكر الإلحادي في أولى مراحل المراهقة على يد أحد زملائه في المدرسة، ثم يكفر بتلك النظريات بعد أن يسعفه الحظّ بخوض نقاش واسع مع أخت صديقه حين أراد هدم الدين الإسلامي لديها؛ فانقلب السحر على الساحر وأصبح غير ملحد على يدها.

وعند بلوغه مرحلة الشباب، يتعرّف على زميلته النصرانية في الجامعة؛ فيخوض معها العديد من المناقشات حول دينها، لتنجح هي في جذبه إلى المسيحية تأثراً بها وبالطيبة التي شهدها منها؛ فيبدأ في كتابة حملة مقالات داخل جريدة الجامعة، ليطرح من خلالها عشرات التساؤلات عن الإسلام.. حملة واسعة من المقالات أودت به وبزملائه المعارضين لفكره داخل غياهب السجون، ليتعرف على صديق نصراني جديد داخل السجن يتعرّف من خلاله على حقائق خفية عن المسيحية تجعله يكفر بها.. وبعد خروجه من السجن، يعود ليكمل رحلة بحثه عن الدين الأجدر بالتعبد إلى الله من خلاله؛ فيعلن نفسه ربوبياً بعد أن ييأس من الوصول إلى الدين؛ فيتعرف خلال هذه المرحلة على جاره العلماني؛ الذي يصدّر له أفكار مشوّهة عن الحرية، وبالفعل ينجح هذا الجار في استمالة بطل الرواية إلى مذاهب العلمانية لفترة، ثم يكتشف البطل أنه ضحية لمؤامرة خبيثة الغرض منها هو بث السم في العسل، ليتسنّى لهذا الجار العلماني تحقيق أهداف دنيئة؛ فيقرر البطل الابتعاد عن هذا الفكر المتخلف، ثم يعود ليكمل رحلة بحثه، ولكن بعد أن أن تخور قواه وييأس من وجود إجابة مرضية على سؤاله المتعلق بحقيقة الدين الأجدر بالتعبد إلى الله من خلاله.

وهكذا يظل البطل المدعو سيف، يدور داخل حلقة مفرغة من التخبط بين الأديان والمذاهب والأفكار إلى أن يشتد به اليأس والإحباط، فينكب على مئات الكتب ليقرأ منهت لسنين طويلة آملاً أن يجد إجابة على تساؤلاته، فتزداد حيرته أكثر كلما قرأ وزادت معرفته، ليدخل في مرحلة الاعتكاف في النهاية عازماً النية على الانتحار أخيراً إذا لم يصل إلى مراده، وللأسف تنقضي فترة الاعتكاف دون الوصول لإجابة شافية؛ فيحاول الانتحار حينها بأكثر من طريقة إلى أن يرسل الله علامة له بوجوب التنحي عن هذا القرار؛ فتقع عيناه على إعلان داخل إحدى الجرائد مدوّن فيه بيانات طبيب ذي مواصفات خاصة، ويعلن هذا الطبيب جاهزيته للإجابة على جميع التساؤلات مجاناً؛ فيقرر البطل سيف تأجيل فكرة الانتحار إلى ما بعد مقابلة هذا الطبيب أولاً.. وبالفعل يذهب سيف إلى مقر عيادته ذات المواصفات الغريبة، ليحكي له قصة حياته كاملة قبل أن يلقي عليه تساؤلاته طامعاً في الحصول على إجابة شافية من الطبيب؛ ليصدمه الأخير بأنه قد خلق للبحث ولم يخلق لاعتناق ديانة أحد أبويه بالوراثة، ثم يؤكد له أنه على الطريق الصواب ما دام بحثه مستمر، وأن العبرة هي إثارة الشكوك دائماً ليتجدد إيمانه بالله سبحانه وتعالى.. وينجح الطبيب في إ

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة