"ضريبة عشقها" رقية `بقلم

عرض

جارِ التحديث الأعمال الأصلية رقية

8.139ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 241اجمالي النقرات

إجلسها ثم جلس مقابلتها وأطعمها وكأنها طفلة
وعيناه تبوحان بالكثير من الكلمات والألوان تناولا الطعام ثم سكب الشاي وأتجها لشرفة المنزل تناولا الشاي بكل دفء وحُب حتي أستشعرت موج نسمات الهواء الباردة فدلفت لــ الغرفة قائلًا بحزن.
موج:
_ أنا عاوزة أمشي
عمر:
_حاضر يا موج...لكن أسمعيني الأول أول حاجة عاوزك تعرفيها إني ندمان وندمان جداً علي حاجات كتيره ظلمتك فيها صدقيني أنا أول مرة لمستك فيها كنت خايف لترفضي علشان كده فكرت بإنحراف شوية شيطاني كان مسيطر صدقيني كل حاجة كنت مستني إنك تطلبي مش أنا! أنا عارف انا جوازنا حصل بالأجبار بس صدقيني أنا مقدرتش أتخيل إنك تكوني لراجل غير مقدرتش يا موج كل مرة كنت فيها جابرك علي حاجة مش عوزاه كانت لحظة ضعف منى.. عارف إنك مجروحة مني وهتنجرحي أكتر لما أسيبك لكن كل دا خارج إرادتي يا حبيبتي انا محبتش قدك ولا هحب ولا هقدر أحب أصلاً إنتِ يا موج حاجة غريبة بتركيبتك بطريقتك إنتِ حُب طفولة مراهقة شباب مقدرش اعيش من غير إبتسامتك!♥♥♥♥
أكمل بحزن:
_مش انتِ عاوزه كده يا موج طالبة البعد خلاص انا هعمل اللي انتي عايزاه...واظن انك بين العيلة احسن بكتير من وإنتِ معايا
قام بفتح الباب وقال:
_غيري هدومك...وإنزلي تحت هتلاقي السواق هياخدك ويوديكي البيت..موج وهي تسير لكي تصل إليه.
موج:
_ مع السلامه
كاد أن يذهب ولكنه إلتفت لها وهو يراها تلقي بكنزتها لتبدل ملابسها ولكنه أستدار لها وأستبقلت عناقه بعناق حار دام لعدة دقائق أمسك يدها التي تتشبث بعنقه وصار يقبلها حتي أنتقل بشفاه علي وجهها وتفريق قُبلاته سار بهالِــ الفراش وهو لازال ممسك بخصْرها ويُقبلها ودموعها علي خديها حتي دثرها وغادر حطت في نوم عميق دام عدة ساعات وهي بمكانها

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة