عبق الماضي Rose Amin `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية Rose Amin

7عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 5.421ألف نقرة

عَبق الماضي كلمةتعني روائح الماضي وأصالته وفي روايتنا تلك تجدتلك الروائح العتيقة والترابط الأسري الجميل تجدالعشق الطاهر بين بطلة قصتنا بنت أسوان الجميلة سمراء النيل إبتسام الملقبه بين الجميع ببسمة وبين بطل روايتنا المهندس حس المغربي الشاب السكندري الذي أتي من مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ليعمل داخل أسوان الساحرة مهندسً ميكانيكياً بإحدي البواخر السياحية العملاقة وبيومٍ قرر أن يذهب إلي معبد أبو سنبل ليري عبق أجداده ويتلمس حضارتهم العتيقة، وهناك رأي حُلم صباه يتحقق أمام ناظرية، فتاة أحلامه تتحرك أمام عيناه، سمرائة التي طالماحلم بالعثور عليها والعيش معهابهناء كانت تتحرك أمام ناظريه بجانب صديقتيها وبلحظة وهي تتحدث إليهما وتتحرك بظهرها أمامهما تعثرت ساقيها بحجرٍ ضخم وكادت أن تقع أرضً فوق ذاك الحَجر ، فأسرع إليها وبلمح البصر إلتقط جسدها بين ساعديه القويتان قبل أن ترتطم رأسها بذاك الحجر ، أوشكت أن ترتطم رأسها بذاك الحجر الضخم مع شهقات صديقتيها المذهولتان من هول ما تران،، وبالفعل مالت كثيراً للوراء لولا ساعدية القويتان التي أسندتها واضِعً إحدي ذراعيه خلف ظهرها والأخر أمسك به كف يدها الرقيق وهو يميل بجسده عليها مع حفظ بٌعد المسافه الفاصلة بين جسديهما

إلتقت عيناها التي بلون العسل الصافي بسودويتاه الواسعه التي ورثها كمعظم رجال أل المغربي ،،وتسمر كلاهما من هول اللحظة وجمالها ورونقها ،،فلو رٌتبت تلك اللحظة من قِبل مٌخرج سينمائي لتصوير فيلمً رومانسياً فلم يستطع إظهارهٌ بكل هذا الإتقان والبراعه

طال النظر بينهما وأنتفض داخل ذاك الشاب السكندري الذي أعطاه الله الوسامة ببزخٍ وكرم  ،،شعر بزلزله هزت كيانهٌ وأنتفض قلبة وبات يدٌق بوتيرة عالية 

وحدث حاله بعيون مٌنبهرة مما يري،،،،هل سمح الله لحوريات الجنه بالهبوط من السماء والتحرك في الأرض بين البشر هكذا بتلك البساطة ؟!

فهل لأبطالنا النجاه بسفينة عشقهما والعيش داخل أحضان كلاهما بهناء

أم ان لتدخلات البشر الذين لا يفقهون لغة العشق وقدسيته رأي أخر

عبق الماضي

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة